من هو مخترع جهاز كشف المعادن ؟
نبذه سريعه عن من هو مخترع كاشف المعادن
اول مخترع جهاز كشف المعادن هو الكسندر غراهام بيل سنة 1881 ميلادية ، وتم اختراعه لتحديد مكان رصاصة اصابت الرئيس الامركي جيمس غارفيلد اثناء محاولة اغتيال
تاريخ اختراع اول جهاز كشف المعادن فى العالم
فى عام 1881 ميلاديا , تم محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي (جيمس غارفيلد) علي ايدي رجل اربعيني برصاصتين الأولي اصابت زراعه والثانيه استقرت بمستوى البنكرياس , نقل الرئيس الأمريكي الى فراشه بالبيت الابيض واجريت العديد من العمليات الفاشلة ولكن لسوء الحظ لم يستطع الاطباء تحديد مكان الرصاصة
فى هذه الاثناء انتشر خبر محاولة اغتيال الرئيس صدى واسع فى الشارع الامريكي , وكان فى هذا الوقت الرجل الامريكي اول مخترع للتليفون ( ألكسندر غراهام بيل ) متأثرا وحزينا جدا على الخبر , فراسل اطباء الرئيس وعرض عليهم المساعده فى تحديد مكان الرصاصة باختراع جهاز فريدا من نوعه قادرا على كشف موقع الرصاصة بجسد الرئيس ولكن جاء طلبه بالرفض من قبل اطباء الرئيس .
ولكن ذلك لم يمنع الأخير من العودة إلى مختبره للعمل على كاشف المعادن والذي جرّبه بنجاح على مصابين حافظوا على رصاصات بأجسادهم منذ الحرب الأهلية. وتزامنا مع فشلهم في استخراج الرصاصة، راسل الأطباء المخترع غراهام بيل وطلبوا منه مدّ يد العون لإنقاذ حياة الرئيس غارفيلد.
يوم 26 من شهريوليو سنة 1881، حلّ ألكسندر غراهام بيل بالقرب من الرئيس غارفيلد، وتزامنا مع وضعه لجهازه فشل المخترع الأميركي في تحديد مكان الرصاصة حيث حصل الأخير على صوت مشوش وغير واضح ليعود بذلك أدراجه وهو يجر أذيال الخيبة. وفي الأثناء، لم يفقد مخترع أوّل هاتف فعّال الأمل حيث واصل ألكسندر غراهام بيل العمل على تطوير جهازه قبل أن يعود مجددا نحو البيت الأبيض. وخلال التجربة الثانية، طلب الطبيب بليس من المخترع الأميركي الاكتفاء بالبحث عن الرصاصة بالجانب الأيمن للرئيس بسبب تأكد الطاقم الطبي من وجودها هنالك.
ومرة أخرى فشل غراهام بيل في الحصول على نتيجة إيجابية ليعود ثانية لمختبره ويواصل الأبحاث. وفي غضون ذلك، حصل المخترع الأميركي خلال الأيام التالية على معلومة تفيد بوجود أسلاك معدنية بفراش الرئيس وحال تجربته لجهازه على فراش مشابه تيقّن ألكسندر غراهام بيل من دور هذه الأسلاك في تشويش عمل جهاز كشف المعادن.
عاد ألكسندر غراهام بيل مجددا نحو البيت الأبيض ليصدم عند سماعه بخبر نقل جيمس غارفيلد نحو إحدى المناطق الساحلية بنيو جيرسي للاستراحة. ويوم 19 من شهر سبتمبر سنة 1881، فارق الرئيس الأميركي الحياة عقب تدهور حالته الصحية، وهو الأمر الذي أثار حزن غراهام بيل.